تلك التنهيدة التي تَخرج من أعماقي تتَّبعها أصواتُ الآهاتِ، تملأ غُرفتي، بحروف سَقطت علي ورقةٍ لا مَعنى لَها ولا تُعطي إجابة لأي شىء، ها أنا المشهور المغمُور، يذكرونني في حَديثهم ويَنسونني في أفراحهم، أُحب أن أكون على الهَامش، أتجنب الدخول في المُناقشات والمُجادلات، فقد استنفَدت طاقتي، تَراني كالعَرائِس ذات الخيط في يد المُهرج، تطيح بي الحياة لليمين واليسار لكي يظهر الجَانب الإيجابي للمَار والعابر في مَتاهاتي.. فهل من مُغيث!
#الكاتبة: شروق شهام

تعليقات